أهالي قامشلو يقدمون واجب العزاء لذوي كوكبة من الشهداء

قدّم الآلاف من أهالي مدينة قامشلو واجب العزاء لذوي كوكبة من الشهداء، استشهدوا جراء هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته.

توافدت حشود غفيرة من الأهالي وأعضاء اتحادات فنية وثقافية وسينمائية، ووجهاء عشائر كردية وعربية، وأحزاب سياسية، صباح اليوم، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو، لتقديم واجب العزاء لذوي الشهداء:

المسرحي الكردستاني الشهيد جمعة خليل المعروف بـ "بافي طيار"، وعضوي مجلس عوائل الشهداء كيفو عثمان وأكرم رخو، والرئيسة المشتركة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو منيجة حيدر، وعضوي مجلس مدينة قامشلو مظفر محمد وعبد القادر إبراهيم.

الذين استشهدوا جراء الهجوم الذي شنته الطائرات التركية على المحتجين في سد تشرين، والذين كانوا يسعون لحماية السد من الانهيار ووقف الهجمات، ومقاتل قوات سوريا الديمقراطية خبات، الذي استشهد أثناء التصدي لفلول النظام البعثي والدفاع الوطني في ريف دير الزور الشرقي.

وحمل المشاركون في المراسم، اعلام قوات سوريا الديمقراطية وصور الشهداء، مرددين هتافات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء محي الدين حسن، كلمة؛ عزى فيها ذوي الشهداء، وتمنى لهم الصبر والسلوان، وعاهد بالسير على خطاهم حتى تحقيق أمانيهم وآمالهم في الحرية.

وأكد أن "كل شهيد كتب بدمائه ملحمة تاريخية وواجه همجية الأعداء بشجاعة".

وأضاف "أظهر هؤلاء الشهداء للعالم معنى الشجاعة والبسالة، وقالوا نحن موجودون هنا، ولن تنالوا من إرادتنا. إنهم شهداء الكرامة، ضحوا بأرواحهم من أجل شعبهم".

من جانبها، أشادت الإدارية في مؤتمر ستار، شاها خليل، بمقاومة أهالي شمال وشرق سوريا في سد تشرين، وأكدت أن الهجمات التركية لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم.

ودعت إلى "الاستمرار في مسيرة الشهداء حتى تحقيق النصر"، مشددة على أن العالم يشاهد مقاومتهم وأنهم لن يتخلوا عن سد تشرين.

ويستمر توافد المواطنين إلى خيمة العزاء.